أعلنت البحرين، الخميس، عن استراتيجية وطنية للطاقة تهدف للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060، وإلى خفض الانبعاثات 30 بالمئة بحلول 2035.

وتشكل الاستراتيجية مساراً واضحاً للوصول إلى الأهداف المناخية التي أعلنت عنها المملكة في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26).

وبحسب بيان أصدرته البحرين، الخميس، ترتكز الاستراتيجية على هدفين أساسيين يتمثلان في إزالة الكربون من اقتصاد البحرين مع ضمان الوصول الموثوق والميسور التكلفة إلى الطاقة التي تحتاجها المملكة للحفاظ على نموها وتسريعه.

 كما تعتمد الاستراتيجية على ثلاث ركائز أساسية وهي: تحسين الطلب على الطاقة للحد من كثافتها وضمان الاستهلاك الأمثل لها، وتنويع مزيج الطاقة في البلاد ليشمل مصادر طاقة أنظف، ونشر تقنيات خفض الكربون لإزالة الكربون من القطاعات التي تصعب إزالته فيها.

أخبار ذات صلة

تاريخ من العمل المناخي.. محطات رئيسية لمؤتمر الأطراف
مع انطلاقة مؤتمر "COP28".. مصطلحات تشرح قصة التغير المناخي

كما تهدف البحرين من خلال الاستراتيجية أن تكون مركزاً إقليمياً لتطوير واختبار التقنيات النظيفة المبتكرة لإزالة الكربون.

 وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة شركة "بابكو إنرجيز": "الاستراتيجية الوطنية للطاقة تشكل مساراً واقعياً لإزالة الكربون من الاقتصاد الوطني بطريقة شاملة، تمكننا من تحقيق أهدافنا المتعلقة بتحول الطاقة والوفاء بالتزاماتنا الوطنية الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2060".

وذكرت البحرين في البيان أنه في ظل وجود العديد من المنهجيات للتعامل مع إزالة الكربون، تتنوع بين أطر تنظيمية ومبادرات تقودها قطاعات الصناعة المختلفة، فقد قامت المملكة بخلق نموذج ينسجم مع أهدافها، خصوصاً من خلال الشراكة بين الحكومة والقطاع الصناعي، حيث تم تسخير الخبرات المتراكمة لدى القطاع الصناعي في رسم ملامح هذه الاستراتيجية الوطنية والبناء على ذلك من أجل وضع خطة شاملة ومتعددة القطاعات تتيح فرص نوعية من التعاون والتكامل والنمو بشكل متسق، وبما يشمل تعزيز التخطيط المستقبلي وتدعيم البنى التحتية وتحسين المهارات وغيرهما من الأمور التي تتطلب المزيد من التعاون بين الحكومة والقطاع الصناعي.