ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الخميس، وسط مواصلة المستثمرين توخي الحذر قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من تحالف أوبك+ في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات المصانع الصينية تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

تحرك الأسعار

بحلول الساعة 0855 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.37 بالمئة، إلى 82.41 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا، أو 0.4 بالمئة أيضا، إلى 78.17 دولارا للبرميل.

وسجلت عقود الخامين القياسيين ارتفاعا اثنين بالمئة تقريبا في اليوم السابق وسط آمال في توصل مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، إلى قرار يدعم الأسعار بشكل ما.

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع قبل اجتماع أوبك+ متجاهلا زيادة مخزونات الأميركية
ارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي

ومن المقرر أن يعقد أعضاء أوبك+ اجتماعا بشأن السياسة اليوم الخميس. وقالت مصادر لرويترز إن وزراء من أوبك+ سيعقدون اجتماعات اليوم لمناقشة خفض إضافي في إنتاج النفط العام المقبل من أجل دعم السوق.

ولم يتم تحديد حجم الخفض الإضافي بعد، لكن مصدرين قالا إنه يتراوح بين مليون ومليوني برميل يوميا، وفقا لوكالة "رويترز".

وقال يب جون رونغ استراتيجي السوق في آي.جي "العد التنازلي لاجتماع أوبك+ القادم جار الآن، وكان هذا هو التركيز الرئيسي لأسعار النفط".

وأظهر مسح رسمي اليوم انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر وبوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى الحاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دفع النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.

أخبار ذات صلة

المصانع الصينية تنزلق بشكل أعمق إلى الانكماش في نوفمبر

كما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء، زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا أكثر من المتوقع.

وقال محللون من آي.إن.جي "تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون مائل للانخفاض نسبيا من إدارة معلومات الطاقة"، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع أوبك+.

وذكر المحللون "مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف إنتاج أنغولا ونيجيريا للعام المقبل".

وقال مسؤولون لرويترز إن البلدين العضوين في أوبك+، أنغولا ونيجيريا، يسعيان إلى زيادة إنتاج النفط.