أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة IBM "اي بي ام" الخميس أنها ستعلق إعلاناتها على "إكس" بعد تقرير أظهر أنها قريبة من منشورات مؤيدة للنازية على المنصة التي كانت تسمى سابقا تويتر.
وقد ظهرت إعلانات لشركات تكنولوجيا كبرى ("آبل" و"أوراكل" و"آي بي ام") بالقرب من منشورات مؤيدة لهتلر والنازيين، وفق تقرير نشرته الخميس منظمة "ميديا ماترز" غير الحكومية التي تكافح ضد التضليل الإعلامي.
وقالت "اي بي ام" لوكالة فرانس برس إن الشركة "لا تتسامح مطلقاً مع خطاب الكراهية والتمييز، وقد أوقفنا على الفور جميع إعلاناتنا على إكس ريثما يتم التحقيق في هذا الوضع غير المقبول بتاتاً".
وأوضح مسؤول في "إكس" لوكالة فرانس برس أن المنصة "نظفت" الحسابات التي استشهدت بها شركة "ميديا ماترز"، والتي لن تتمكن بعد الآن من تحقيق الدخل من الإعلانات على الشبكة. وأضاف أنه سيتم تصنيف المنشورات نفسها على أنها "محتوى حساس".
منذ أن اشترى إيلون ماسك تويتر نهاية أكتوبر 2022 قبل تغيير اسمها، خففت المنصة قواعدها بشأن المعلومات المضللة، وقلصت فرق الإشراف على المحتوى الخاصة بها وسمحت بعودة حسابات الكثير من الشخصيات المثيرة للجدل.
ولاحظت جمعيات عدة زيادة في المعلومات المضللة والمضايقات عبر المنصة.