قالت وزارة المالية المصرية الأحد، إنها دبرت تمويلا تنمويا جديدا قدره 500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات في قطاعي الصحة والتعليم.

وأضافت في بيان أنها دبرت التمويل في إطار شراكة جديدة مع دويتشه بنك وبنك إيه.بي.سي ومقره البحرين والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) ومقرها الكويت.

وذكر بيان لوزارة المالية المصرية، أنه لأول مرة يتم تدبير تمويل تنموى بضمان إحدى المؤسسات المالية متعددة الأطراف، بما يشير إلى أهمية الاتجاه نحو دور أكبر للمؤسسات الدولية فى إتاحة تمويل بتكلفة منخفضة.

أخبار ذات صلة

التضخم في مصر يتباطأ للمرة الأولى منذ يونيو الماضي
كيف تؤثر زيادة أسعار الوقود والسجائر على التضخم في مصر؟
مصر توقع 3 اتفاقات إطارية ملزمة لبدء تجميع السيارات محليًا
بعد خفض التصنيف الائتماني.. ما الذي ينتظر الاقتصاد المصري؟

وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري قد أكد في وقت سابق، أن بلاده ما زالت قادرة على توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية على نحو يعكس ما يتمتع به اقتصاد البلاد من مرونة كافية فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية المترتبة على التوترات الجيوسياسية.

وأوضح معيط، أن الحكومة المصرية حددت مصادر توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية حتى نهاية العام المالى الحالى المقدرة بـ 4 مليارات دولار، مع استهداف الاستمرار فى تنويع الأسواق الدولية، خاصة بعدما نجحنا فى العودة مجددًا للأسواق اليابانية، ونفذنا الإصدار الدولى الثانى من سندات الساموراى بقيمة 75 مليار ين ياباني، تعادل نحو نصف مليار دولار، بتسعير متميز للعائد الدورى بمعدل 1.5 بالمئة سنويًا، بأجل 5 سنوات، وإصدار سندات دولية مستدامة بسوق المالية الصينية "الباندا"، التى تخصص لتمويل مشروعات بنحو 3.5 مليار يوان صينى بما يعادل نحو نصف مليار دولار.

يذكر أن الحكومة المصرية قد سددت 52 مليار دولار التزامات خارجية خلال العامين الماضيين رغم التحديات الاقتصادية العالمية بالغة القسوة.