أعلنت كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، الخميس عن اتفاق طويل الأمد لتوريد المعدن المشع إلى الصين، في وقت تُعزّز هذه الدولة الغنية بالموارد في آسيا الوسطى تعاونها مع بكين.

وأبرمت الصفقة بين الشركة الذرية الوطنية "كازاتومبروم" وشركة الصين الوطنية المحدودة لليورانيوم، لتسليم كمية لم يتم تحديدها من مركز اليورانيوم الطبيعي المركّز الذي يستخدم في الوقود النووي.

وقالت كازاتومبروم في بيان: "لا يمكن الكشف عن الكميات وشروط العقد بسبب السرّية والحساسية التجارية".

وأضافت الشركة "هذا العقد مع إحدى شركات الطاقة الصينية الكبرى سيسهم في تلبية حاجة الصين المتزايدة إلى طاقة نظيفة صافية، مع تعزيز العلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين البلدين في الصناعة النووية".

أخبار ذات صلة

هل تنجح سنغافورة في السيطرة على "نفط المستقبل"؟
روسيا: تصريح وزير التراث يثير أسئلة عن سلاح إسرائيل النووي

وتتنافس الصين ودول أوروبا الغربية وتركيا والولايات المتحدة على النفوذ في آسيا الوسطى، وهي منطقة غنية بالموارد كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفياتي السابق، ويُنظر إليها تقليديا على أنها حديقة خلفية لروسيا.

وتنتج كازاخستان أكثر من 40 بالمئة من اليورانيوم في العالم وتملك احتياطات ضخمة من معادن استراتيجية أخرى.

وخلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنطقة الأسبوع الماضي، وقعت شركة كازاتومبروم وشركة فراماتوم الفرنسية اتفاق تعاون في الوقود النووي.

وتتعاون كازاخستان أيضا مع روسيا في مجال الطاقة النووية.

وتتنافس فرنسا والصين وروسيا وكوريا الجنوبية على بيع أول محطة للطاقة النووية إلى كازاخستان، وسيجرى استفتاء على إنشائها بحلول نهاية العام.