أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين الثلاثاء، وأنهى المؤشر القطري سبع جلسات من المكاسب.
وهبط المؤشر الرئيسي في قطر 0.3 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.7 بالمئة، وتراجع سهم أريدُ للاتصالات 2.3 بالمئة.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة، بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 بالمئة، وإغلاق بنك المشرق على زيادة 5.2 بالمئة.
وكانت حكومة دبي قد اعتمدت الموازنة العامة للسنوات المالية 2024 - 2026، بإجمالي نفقات قدره 246.6 مليار درهم (67.1 مليار دولار).
وواصل سوق دبي المالي التعافي من الخسائر التي مني بها في أكتوبر.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي سويس، إن السوق لا تزال تتلقى دعما من الأساسيات الاقتصادية المحلية القوية بينما تتحسن المعنويات.
وتابع تقي الدين أن "الأداء قد يظل إيجابيا إذا واصل المتعاملون التركيز على توقعات السياسة النقدية الأكثر تيسيرا".
وأغلق المؤشر الرئيسي في أبوظبي على استقرار.
وسجلت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، إذ محت بيانات اقتصادية متباينة من الصين أثر تمديد السعودية وروسيا لتخفيضات الإنتاج.
وأنهى المؤشر الرئيسي في السعودية التداولات على خسارة تكاد لا تذكر.
وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة، بعد إعلان انخفاض صافي أرباح الربع الثالث 23 بالمئة، وهو ما تجاوز تقديرات المحللين بشكل طفيف.
وفي الوقت نفسه تراجع سهم لومي لتأجير السيارات 0.6 بالمئة، بعدما حققت صافي ربح ربع سنوي قدره 35 مليون ريال (9.33 مليون دولار) ارتفاعا من 30.5 مليون ريال قبل عام ولكن بانخفاض 30 بالمئة على أساس فصلي.
وارتفع المؤشر الرئيسي في البحرين 0.2 بالمئة إلى 1924 نقطة.
وانخفض المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان 0.3 بالمئة إلى 4548 نقطة.
وهبط المؤشر الرئيسي في الكويت 0.6 بالمئة إلى 7222 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.5 بالمئة بدعم من قفزة سهم البنك التجاري الدولي 3.5 بالمئة.