سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أكبر مكاسب أسبوعية له منذ مارس، الجمعة، مدعوما بأسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة في الوقت الذي عززت فيه مؤشرات على انتهاء التشديد النقدي المعنويات.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.2 بالمئة مدعوما أيضا بأرباح تبعث على التفاؤل وعلامات على تباطؤ التضخم وانخفاض عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو مع زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024. وزاد المؤشر 3.4 بالمئة خلال الأسبوع.
وعززت قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي وبنوك أخرى بالإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير آمال المستثمرين في أن أسعار الفائدة بلغت بالفعل ذروتها.
وقال جايلز كوجلان، كبير محللي السوق في شركة جي.سي.إف.إكس ليمتد: "هناك تفاؤل حذر بأن هذه هي نهاية رفع أسعار الفائدة، لكن هذا السرد سابق لأوانه لأننا بحاجة إلى معرفة كيف ستأتي البيانات".
وأضاف كوجلان أن الأمر كله يعتمد على مسار التضخم.
وشهدت الأسهم العقارية أكبر مكاسب أسبوعية منذ عام 2008 على الأقل مع صعودها 12.2 بالمئة إذ أدى ارتفاع السندات الحكومية إلى انخفاض العوائد في أوروبا وحول العالم.
كما زاد قطاع السيارات 1.7 بالمئة محققة مكاسب أسبوعية بلغت 6.2 بالمئة.
وارتفع سهم بي.إم.دبليو اثنين بالمئة وقفز سهم فولفو للسيارات 3.7 بالمئة.
وصعد سهم نيكسي 6.1 بالمئة بعد تقرير أفاد بأن شركة الاستثمار الخاص الأميركية سيلفرليك تدرس شراء شركة الدفع الرقمي الإيطالية.
وزاد سهم كرينج 2.9 بالمئة بعد أن رفع دويتشه بنك تصنيف المجموعة الفرنسية الفاخرة.
وكانت مجموعة خدمات الشحن إيه.بي مولر ميرسك الأسوأ أداء خلال اليوم مع تراجع سهمها 16.9 بالمئة.
وهبط قطاع الطاقة 2.2 بالمئة متتبعا انخفاض أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات والتي نجمت عن التوترات في الشرق الأوسط.
وكان قطاع الطاقة هو القطاع الأوروبي الوحيد الذي أنهى الأسبوع على انخفاض.