استقرت أسعار الذهب، الجمعة، مدعومة باستمرار الطلب على الملاذات الآمنة الذي تغذيه التوترات في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، المقرر الأسبوع المقبل.

وأفاد مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية، الجمعة، بأن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، ارتفع بنسبة 0.7 بالمئة الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي

أخبار ذات صلة

العقود الآجلة للذهب تتجاوز 2000 دولار للأونصة

ولم يتم مراجعة بيانات أغسطس وظلت تظهر ارتفاعا في الإنفاق بنسبة 0.4 بالمئة.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، توقعوا زيادة الإنفاق 0.5 بالمئة.

وأظهر التقرير تسارع إنفاق المستهلكين الأميركيين بشكل حاد، مما ساهم في نمو الاقتصاد بأسرع وتيرة فيما يقرب من عامين.

وقال تاي وونج تاجر المعادن المستقل المقيم في نيويورك، "الذهب يتماسك في نطاق ضيق للغاية محتفظا بكل مكاسبه الأخيرة تقريبا، إذ لا تزال السوق قلقة للغاية بشأن التصعيد في الشرق الأوسط".

وربح المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا نحو ثمانية بالمئة أو أكثر من 140 دولارا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

ومن المقرر أن يجتمع الفيدرالي الأميركي في 31 أكتوبر والأول من نوفمبر، وسط توقعات المتداولين بأن يترك مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة دون تغيير.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.09 بالمئة إلى 1,983.24 دولار للأونصة، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.26 بالمئة إلى 1,992.65 دولار.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.1 بالمئة في التعاملات الفورية إلى 22.81 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 903.95 دولار كما ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1137.62 دولار.