بعد صدور بيانات الاقتصاد الأميركي عن الربع الثالث، رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، بهذه البيانات، مشيرًا أنه لم يعتقد في السابق بضرورة الوصول للركود من أجل خفض التضخم.
وقال بايدن، "رأينا اليوم أن الاقتصاد الأميركي يواصل نموه حتى مع انخفاض التضخم، إنها شهادة على مرونة المستهلكين والعمال الأميركيين، بدعم من سياساتي الاقتصادية، من خلال تنمية الطبقة الوسطى".
وأكد أنه من الخطأ الرهان ضد الشعب الأميركي.
وأضاف بايدن، أن معدل البطالة بقي أقل من 4 بالمئة لمدة عشرين شهراً على التوالي، وشهدت الأجور ارتفاعات حقيقية على مدى العام الماضي، وسجل متوسط ثروة الأسر الأميركية نمواً غير مسبوق.
وكان الاقتصاد الأميركي، قد نما في الربع الثالث، بأسرع وتيرة له منذ عامين تقريبا، مسجلا 4.9 بالمئة، مقابل 2.1 بالمئة في الربع الثاني، وهو ما جاء أعلى كثيرا من متوسط التوقعات البالغ 4.3 بالمئة.
القراءة الأولى لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، الصادرة الخميس، تعد هي الأعلى منذ الربع الأخير من 2021، حيث يشهد الاقتصاد الأميركي مرونة قوية على الرغم من تشديد السياسة النقدية من أجل كبح التضخم.
وساعدت مرونة سوق العمل في تعزيز الإنفاق وإبعاد احتمالات حصول ركود، حيث يحافظ الاقتصاد الأميركي على مستويات نمو جيدة خلال هذا العام.