عدلت وكالة ستاندرد اند بورز غلوبال توقعاتها لإسرائيل إلى "سلبية" الثلاثاء، قائلة إن حربها في غزة مع حركة حماس الفلسطينية قد تمتد على نطاق أوسع ويكون لها تأثير أوضح على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.

وفي الأسبوع الماضي، وضعت وكالة فيتش تصنيف الديون السيادية لإسرائيل عند "A+" تحت مراقبة التصنيف السلبي. والمراقبة السلبية قد تعني احتمالية خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل التي صعدت هجومها على غزة.

وقالت ستاندرد آند بورز في بيان: "نفترض حاليًا أن الصراع سيظل متمركزًا في غزة ولن يستمر أكثر من ثلاثة إلى ستة أشهر".

أخبار ذات صلة

تسارع وتيرة التخارج من الصناديق المتداولة في إسرائيل
بسبب الحرب.. الخسائر تعصف باقتصاد إسرائيل ودمار كامل في غزة
المركزي الإسرائيلي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد إسرائيل في 2023
كيف تؤثر التوترات في غزة على شركات الدفاع الأميركية؟

وأضافت أن من الممكن أن تقوم الوكالة بتعديل النظرة المستقبلية إلى "مستقرة" إذا تم حل الصراع، مما يؤدي إلى "تقليل المخاطر الأمنية الإقليمية والمحلية دون خسائر مادية طويلة المدى على الاقتصاد الإسرائيلي والمالية العامة".

وأضافت أن الدعم الدولي يمكن أن يخفف بعض الآثار الاقتصادية الكلية السلبية على إسرائيل.

وأكدت الوكالة التصنيف الائتماني السيادي طويلة وقصيرة الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية لإسرائيل عند "AA-/A-1+".

الحرب تدمر غزة وتعصف باقتصاد إسرائيل