حذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان"، الثلاثاء، من مخاطر الاعتماد على التوقعات الحالية بشأن الاقتصاد لفترة طويلة مستقبلا، خاصة بالنظر إلى الأداء السيئ الأخير للبنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حسب قوله.

وفي سلسلة من التحذيرات أعلنها بصفته الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، حذر ديمون من وجود عوامل كثيرة تشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية ستكون أكثر صعوبة.

وطالب ديمون خلال حلقة نقاش في قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية الجميع بالاستعداد لمختلف الاحتمالات.

وأضاف: "أريد أن أشير إلى أن البنوك المركزية قبل 18 شهرًا كانت مخطئة بنسبة 100 بالمئة". "سأكون حذرا للغاية بشأن ما قد يحدث العام المقبل".

أخبار ذات صلة

هل وصلت معدلات الفائدة إلى ذروتها في أوروبا؟
وصول عوائد سندات الخزانة بأميركا لـ 5% يضغط مؤشرات وول ستريت

وتشير تعليقات ديمون إلى توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أوائل عام 2022 وفي معظم العام السابق، عندما أصر مسؤولو البنك المركزي على أن ارتفاع التضخم سيكون "مؤقتًا".

ورأى مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفقًا للتوقعات الصادرة في مارس 2022، ارتفاع معدل الفائدة الرئيسي إلى 2.8 بالمئة فقط بحلول نهاية عام 2023، وهو الآن أعلى من 5.25 بالمئة.

كما كانت التوقعات لمعدل التضخم الأساسي عند 2.8 بالمئة، أي أقل بواقع 1.1 نقطة مئوية من مستواه الحالي مقاسًا بالمقياس المفضل للبنك المركزي، بحسب ديمون.

وشكك ديمون أيضا في قدرة البنوك المركزية والحكومات على تجاوز كل هذه المشكلات، موضحا أنه "سيبقى حذرًا".