تباينت أسعار النفط، الثلاثاء، عقب خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة، بعدما رسمت سلسلة من البيانات الاقتصادية من ألمانيا ومنطقة اليورو وبريطانيا صورة لاتجاه هبوطي، قد تؤثر على الطلب على النفط.

وأظهرت بيانات الأربعاء، أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفا مفاجئا نحو الأسوأ هذا الشهر، مما يشير إلى أن التكتل قد ينزلق إلى الركود.

أخبار ذات صلة

البنك الدولي: التصعيد في غزة يهدد بأضرار اقتصادية "خطيرة"
IEA: نظام الطاقة العالمي سيتغير بشكل كبير بحلول 2030

وأشارت بيانات ألمانية إلى أن البلاد ستشهد موجة من الركود، في حين أعلنت شركات بريطانية عن انخفاض آخر في النشاط هذا الشهر، مما يؤكد خطر التعرض لركود قبل قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وهبط الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة، الاثنين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز الاثنين، أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بينما تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

وأُجري الاستطلاع قبل صدور تقارير من مجموعة معهد البترول الأميركي الصناعية، المقرر صدورها في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، وإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش، الأربعاء.

تحركات الأسواق

وبحلول الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، بما يعادل 0.43 بالمئة، إلى 90.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا، أو 0.46 بالمئة، إلى 85.88 دولار للبرميل.