تراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، تأثرا بارتفاع عوائد السندات الحكومية وقلق المستثمرين من التصعيد في غزة، في حين كان المؤشر الإيطالي من بين أكبر الرابحين في أسواق المنطقة.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا بنسبة 0.1 بالمئة بعد تراجعه بأكثر من ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي.
وبينما يستعد زعماء الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى "هدنة إنسانية" حتى يمكن إيصال المساعدات إلى القطاع، استمرت العمليات العسكرية في إطار التصعيد الحادث في غزة.
وزاد الضغط على المؤشر جراء ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات فوق خمسة بالمئة اليوم قبل تقليص المكاسب.
ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم الأميركي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقالت لورا كوبر كبيرة الخبراء الاستراتيجيين في شركة "بلاك روك": "بلغت عائدات السندات الحكومية الأوروبية أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات بما يتماشى مع ما نشهده في الولايات المتحدة".
وتراجعت أسهم شركات التعدين 1.1 بالمئة مع تضرر أسعار معظم المعادن الأساسية من التوتر الجيوسياسي، في حين تراجعت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2012 قبل أن تقلص خسائرها ليغلق القطاع على انخفاض 0.6 بالمئة.
غير أن المؤشر الإيطالي كان من بين الرابحين القلائل في المنطقة إذ ارتفع 0.7 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم يوني كريديت 2.6 بالمئة مع سعي البنك لشراء حصة تبلغ تسعة بالمئة في بنك ألفا.
وهوى سهم فولكس فاجن إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2020 بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات توقعاتها لهامش الأرباح للعام الحالي يوم الجمعة.
كما انخفض سهم فيليبس اثنين بالمئة بعد إعلان مجموعة الصحة الهولندية انخفاض طلبيات الربع الثالث.
وقفز سهم إنديفيور 5.2 بالمئة ليحد من خسائر قطاع الرعاية الصحية بعد أن قالت شركة الأدوية إنها ستدفع 385 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية تتعلق بعلاج إدمان المواد الأفيونية.
كما صعد سهم جيتينجي 3.8 بالمئة بعد أن حققت شركة تصنيع المعدات الطبية السويسرية مبيعات فصلية فاقت التوقعات.
وهوى سهم فيستري البريطانية 5.8 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن خفضت شركة بناء المنازل توقعاتها للأرباح السنوية وقالت إنها ستلغي 200 وظيفة.