ستتوقف فولكس فاغن الألمانية، ثاني أكبر شركة تصنّع سياراتها في النرويج، عن بيع سيارات البنزين والديزل الجديدة في هذه الدولة الإسكندنافية اعتباراً من 2024، وفق ما أعلن وكيلها التجاري، الجمعة.
وقال أولف توري هيكنيبي، مدير مجموعة مولر النرويجية، في بيان "سيتم طلب آخر سيارة من طراز غولف في نهاية العام ليكون ذلك بمثابة وداع لسيارات الوقود الأحفوري".
وأضاف "سيمثل هذا الأمر من نواحٍ عدة نهاية حقبة، ولكن بداية حقبة جديدة أيضاً أكثر أهمية بحيث نصبح بشكل أكبر جزءًا من الحل، وليس من المشكلة".
وعلى الرغم من أن النرويج تعد من أكبر البلدان المنتجة للمحروقات، حدّدت النرويج لنفسها هدفاً طموحاً يتمثل في بيع السيارات الخالية من الانبعاثات فقط، أي السيارات الكهربائية بشكل أساسي، اعتباراً من عام 2025 - أي قبل عشر سنوات من الموعد الذي حدّده الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية.
وتمثل السيارات الكهربائية حتى الآن أكثر من 80 بالمئة من التسجيلات الجديدة (83.4 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام)، بحسب مجلس معلومات حركة المرور على الطرق.
وستركز فولكس فاغن البالغة حصّتها السوقية في النرويج 12.32 بالمئة منذ يناير، خلف شركة تسلا الأميركية (21.4 بالمئة) الرائدة في السيارات الكهربائية، من الآن فصاعدا على سياراتها الكهربائية من فئة "أي دي".
في سبتمبر، كان طراز سيارة ID.4 SUV الثاني الأكثر مبيعا في البلاد بعد سيارة تيسلا من طراز Model Y.
وكانت شركة فولفو السويدية، التابعة لمجموعة جيلي الصينية، قد أوقفت تسويق سياراتها الديزل في النرويج في الأول من يونيو.