انتقد سفير إحدى الدول الإفريقية لدى الصين سياسات الإقراض لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بسبب الشروط المتشددة التي تتبعها المؤسستان الدوليتان لتقديم القروض إلى الدول الإفريقية.

وقال إبراهيما سوري سيلا، سفير دولة السنغال، وهي الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، خلال كلمة بجامعة بكين في الصين، الأحد: "المشكلة هي أن التصنيفات التي يتم إجرائها للدول الإفريقية يجب أن تكون مختلفة عن أسلوب التصنيفات العادي للمؤسسات الدولية".

وأوضح أن التصنيفات من وكالات التصنيفات العالمية مثل "فيتش" أو "ستاندرد آند بورز" لا تأخذ في الاعتبار العوامل المحلية مثل الأمن الغذائي، إلا أنها تعد أساسا لتقييمات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للاستدامة الاقتصادية.

أخبار ذات صلة

صندوق النقد يدعو دول المنطقة للعمل على تعزيز النمو الاقتصادي
لاغارد: سوق العمل بمنطقة اليورو لا يظهر أي علامة على التباطؤ

وارتفع عدد الأشخاص في غرب إفريقيا الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء بنسبة 40 بالمئة تقريبًا خلال عام واحد، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في ديسمبر الماضي نقلاً عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقال التقرير إن الرقم ارتفع بنسبة 60 بالمئة خلال تلك الفترة بالنسبة لعدد سكان شرق إفريقيا.

ومن الجدير بالذكر أن السنغال قد زادت من اقتراضها من الصين بشكل كبير في عامي 2021 و2022، وفقا لقاعدة بيانات القروض الصينية لإفريقيا التي يديرها مركز سياسات التنمية العالمية بجامعة بوسطن.