قال وزير الاقتصاد الإيطالي، جانكارلو جورجيتي، الجمعة، إن دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين، تشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة في الشرق الأوسط بعد التصعيد في غزة والذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري، بسبب ما قد يتمخض عنه من عدم استقرار جيوسياسي واقتصادي.

وكانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، قد قالت الخميس، إن التصعيد في غزة، "سحابة جديدة في أفق غير مشرق كثيراً أصلاً للاقتصاد العالمي".

أخبار ذات صلة

منظمة التجارة العالمية: قلقون من اتساع نطاق التصعيد في غزة
صندوق النقد يحذر من تأثيرات اقتصادية لأحداث غزة على المنطقة

وقالت غورغييفا: "نراقب عن كثب كيف سيتطور الموقف وكيف يؤثر على الأوضاع خاصة أسواق النفط".

كما حذر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، الخميس، من تأثر المنطقة سلبا على المستويين المالي والاقتصادي، جراء التصعيد في غزة.

ورأى أزعور أن التصعيد في غزة سيكون لها تأثير على المنطقة على المديين المتوسط والبعيد، والقدرة على تحديد هذا التأثير وحجمه وامتداده الزمني تتطلب معرفة مآلات الحرب.

بدوره حذّر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير، الخميس، من أن المخاطر الأبرز على الاقتصاد حالياً هي "جيوسياسية"، وستكون لها عواقب "ثقيلة" على النمو وأسعار الطاقة في العالم، لا سيما إذا توسّع النزاع بين "حماس" وسرائيل.

بدورها قالت وكالة الطاقة الدولية إن النزاع في غزة "لم تكن له وطأة مباشرة على إمدادات النفط" مؤكدة أن "احتمال" تأثيره على صادرات النفط يبقى "محدودا حاليا".

أخبار ذات صلة

غورغييفا: التصعيد في غزة غيمة جديدة تزيد قتامة أفق الاقتصاد
يلين: تصعيد غزة يثير مخاوف إضافية على الاقتصاد الأميركي

وقالت الوكالة في تقريرها "إن كان احتمال التأثير على إمدادات النفط يبقى محدودا حاليا، فإن الضربات الدامية حملت على فرض قسط تأمين أعلى للمخاطر الجيوسياسية".

وحذرت الوكالة بأنه "فيما لم تسجل أي وطأة مباشرة على العرض الفعلي (للنفط)، تبقى الأسواق متأهبة في ظل تطور الأزمة" مؤكدة "استعدادها للتصرف عند الضرورة لضمان إمدادات كافية للأسواق".