تراجعت الصادرات الصينية في شهر سبتمبر، حسبما أظهرت بيانات نُشرت الجمعة، لكن بوتيرة أبطأ من المتوقع للشهر الثاني على التوالي، ما يولّد أملًا في أن يشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعض الاستقرار بعدما عرف تعثّرًا هذا العام.

واتخذت الحكومة مؤخرًا إجراءات لتعزيز النشاط في اقتصاد راكد يتصارع مع أزمة كبيرة في قطاع العقارات واستهلاك ضعيف، مذ ألغت الصين العام الماضي سياسة صفر كوفيد الصارمة.

وتراجعت الصادرات، التي كانت تشكلّ محرّكًا مهمًا للنمو في الصين تاريخيًا، بنسبة 6,2 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، لكن بوتيرة أبطأ من تلك التي توقّعها خبراء في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ.

أخبار ذات صلة

ارتفاع واردات الصين من النفط الخام 14% في سبتمبر
مسؤولة بصندوق النقد تحذر من مخاطر ضعف الاقتصاد الصيني
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الصين بسبب أزمة العقارات
الصين تهجر الدولار وتتودد للذهب للشهر الـ 11 على التوالي

ويمثّل ذلك تحسّنًا مقارنة بالانخفاض الذي بلغ 8,8 بالمئة في أغسطس والذي كان كذلك أفضل من المتوقع.

أمّا الواردات، فتراجعت بنسبة 6,2 بالمئة، بعدما سجّلت تراجعًا نسبته 7,3 بالمئة في أغسطس، فيما توقّع الخبراء تسجيل تراجع بنسبة 6,3 بالمئة.

وتأتي هذه الأرقام قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي للربع الثالث من العام والمقررة للأسبوع المقبل.

غرقت الصين في انكماش مالي في يوليو للمرة الأولى منذ 2021، لكنها شهدت انتعاشًا طفيفًا في أغسطس، لكن المحللون حذّروا مع ذلك من أن حدوث انتكاسة في الأشهر المقبلة ما زال ممكنًا.