أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، رغم المخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول، غير أن المؤشر السعودي واصل تراجعه للجلسة الرابعة.
وقال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إن السياسة النقدية ستحتاج إلى استمرار التشديد "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى هدف البنك البالغ اثنين بالمئة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بسياسات المركزي الأميركي لأن عملات معظمها مرتبطة بالدولار.
وصعد مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي ليغلق مرتفعا 0.5 بالمئة بدعم من مكاسب بلغت 0.8 لسهم الشركة العالمية القابضة و2.4 بالمئة لسهم الدار العقارية.
كما ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 0.4 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.1 بالمئة.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الاثنين أن الاقتصاد غير النفطي لإمارة أبوظبي نما 12.3 بالمئة في الربع الثاني مما عزز نمو الناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة 3.5 بالمئة على أساس سنوي.
وصعد مؤشر دبي 0.5 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مع ارتفاع معظم الأسهم على المؤشر.
وقفز سهما شركة طيران العربية للطيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط 3.6 بالمئة وإعمار للتطوير 4.1 بالمئة.
كما ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب قطاعي التمويل والطاقة مع ارتفاع سهم قطر لنقل الغاز 2.8 بالمئة وسهم مصرف قطر الإسلامي ما يقرب من واحد بالمئة.
ونزل المؤشر السعودي 0.5 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي مع انخفاض سهمي عملاق النفط أرامكو السعودية 0.7 بالمئة ودار الأركان للتطوير العقاري بنسبة 6.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا بالمئة ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، مع هبوط سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية ثمانية بالمئة وسهم مصر لإنتاج الأسمدة 4.5 بالمئة.