استمرت عمليات بيع الذهب الثلاثاء وسجل أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس 2022 في الجلسة الأخيرة، بعدما أكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، بينما تصدر بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.

وارتفع الدولار مسجلا ذروة 10 أشهر مجددا، في حين بلغت عوائد سندات الخزانة مستوى مرتفعا جديدا هو الأعلى في 16 عاما بعدما أظهرت بيانات أمس الاثنين أن الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة اتخذت خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر.

ويؤثر ارتفاع الدولار وعوائد السندات على المعدن الأصفر، الذي يُسعر بالدولار ولا يدر عائدا.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "بكل بساطة، فوجئ الجميع بمتانة الاقتصاد الأميركي، بما في ذلك صناع السياسات".

ويقول مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن السياسة النقدية ينبغي أن تظل مقيدة "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة.

ويترقب المتعاملون الآن تقريرا لوزارة العمل الأميركية حول الوظائف الشاغرة والذي يصدر في وقت لاحق اليوم.

التغير في الأسعار

تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1817 دولارا للأونصة، بحلول الساعة 0306 بتوقيت غرينتش، وانخفض للجلسة السابعة على التوالي مسجلا أدنى مستوياته منذ التاسع من مارس. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1833.40 دولار.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 20.77 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى في ستة أشهر ونصف.

وانخفض البلاتين 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوى في عام عند 869.90 دولار. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1200.04 دولار.

تارجت للأصول: الذهب لا يملك القوة للصمود فوق 2000 دولار