تراجع الدولار عن أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات، الجمعة، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب فصلية هذا العام، مما أعطى الين فرصة لالتقاط الأنفاس وسط مخاوف من تدخل الحكومة اليابانية في سوق الصرف.
تحركات الأسعار
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.4 بالمئة إلى 105.70 نقطة، لكنه لا يزال متجها لإنهاء الربع الحالي على ارتفاع 2.8 بالمئة بعد صعوده للأسبوع الحادي عشر على التوالي محققا أطول فترة مكاسب في تسع سنوات.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية التي كانت تقدم دعما للدولار عن أعلى مستوى في سنوات خلال الليل.
وساعد انخفاض عوائد السندات وارتفاع أسعار النفط 27 بالمئة هذا الربع الدولار على الارتفاع خلال العام مقابل كل العملات الرئيسية تقريبا.
وتترقب الأسواق صدور بيانات أساسية بدءا من بيانات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
ورغم أن الين حظي ببعض الدعم لكن الضغوط ظلت قائمة مع تداوله قرب 150 للدولار وهو مستوى قد يدفع الحكومة اليابانية للتدخل.
وسجل في أحدث التداولات 149.125 مقابل الدولار الذي انخفض 0.13 بالمئة خلال اليوم.
وارتفع اليورو لليوم الثاني بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0608 دولار، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى له في عدة أشهر سجله هذا الأسبوع عند 1.0488 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1.2268 دولار بعد أن بلغ هذا الأسبوع أدنى مستوياته منذ 17 مارس في أعقاب بيانات كشفت اليوم الجمعة أن أداء الاقتصاد البريطاني منذ بداية جائحة كوفيد-19 جاء أقوى مما كان يعتقد في السابق.