قالت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو، لمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك الأربعاء إن الشركة يمكن أن تحقق أرباحا في أوائل 2024، وذلك خلال مقابلة دافعت فيها عن التقدم الذي أحرزته الشركة في عهد الملياردير إيلون ماسك.
وأضافت ياكارينو خلال مؤتمر Code الخاص بـ Vox Media أن حوالي 1500 معلن عادوا إلى المنصة، في آخر 12 أسبوعًا، وأن 90 بالمئة من أفضل 100 معلن في الشركة قد عادوا.
وقالت ياكارينو: "إن سرعة التغيير ونطاق الطموح في إكس لا وجود لهما في أي مكان آخر".
وبينما قالت ياكارينو إن الشركة قد تعود للربحية في العام المقبل، تواجه منصة إكس أيضًا عددًا من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها فشلت في دفع إيجار مكاتبها وملايين الدولارات كتعويضات لآلاف الموظفين الذين تم تسريحهم.
ومنذ أن استحوذ إيلون ماسك على شركة التواصل الاجتماعي في أكتوبر، ناضلت منصة إكس (تويتر سابقا) للاحتفاظ بالمعلنين الذين يخشون الظهور بجوار محتوى غير مناسب، حيث أبلغ الباحثون ومجموعات الناشطين عن زيادة في المنشورات التي تحض على الكراهية.
هدد ماسك برفع دعوى قضائية ضد رابطة مكافحة التشهير ADL، متهمًا المنظمة غير الربحية التي تعمل على مكافحة معاداة السامية بالتسبب في المقام الأول في انخفاض بنسبة 60 بالمئة في عائدات الإعلانات الأميركية في إكس.
وادعى ماسك أن رابطة مكافحة التشهير "تحاول قتل" المنصة من خلال "اتهامها كذباً" بأنها معادية للسامية، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى جدية تهديد " ماسك " بالقانون في الواقع، إلا أنه قال إنه إذا فاز "X" بدعوى قضائية، فإنه سيصر على أن تقوم المنظمة بإسقاط الجزء "المناهض" من اسمها.
جاءت تعليقات ماسك بعد أيام قليلة من لقاء ياكارينو مع رابطة مكافحة التشهير.
عندما سئلت ياكارينو يوم الأربعاء عن معركة إيلون ماسك ضد ADL، قالت إنه "من المخيب للآمال" أن المنظمة لم تعترف بالتقدم الذي أحرزته إكس في مجال السلامة.
وفي وقت سابق من المقابلة، قالت إن إكس قدم أدوات وميزات جديدة للإشراف على المحتوى لمنع الإعلانات من الظهور بجوار محتوى معين، وهو ما لم يكن موجودًا قبل الاستحواذ.
كما دافعت ياكارينو عن حق " ماسك " في التحدث علنًا على المنصة.
"إن حرية التعبير لا تكون ناجحة إلا إذا تمكن الناس من قول رأيهم المخالف"، بحسب تصريحات الرئيسة التنفيذية لمنصة "إكس".