تعرض "إيمرسون"، الشركة العالمية في مجال البرمجيات والهندسة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" مجموعة من تقنيات ومنهجيات وحلول الأتمتة التي تدعم الشركات في تحقيق التميّز التشغيلي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

وتماشياً مع شعار المعرض لهذا العام "إزالة الكربون أسرع معاً"، ستعرض الشركة مجموعتها المتنوّعة من تقنيات وبرمجيات الأتمتة الكفيلة بدعم قطاع الطاقة في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري ومستقبل مستدام.

ويتيح جناح "إيمرسون" لزواره استكشاف مجموعةً من الحلول المصممة لرفع مستوى السلامة والموثوقية، وتعزيز كفاءة الإنتاج والإنتاجية وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات.

وستعرض "إيمرسون" أيضاً تقنيات مبتكرة تهدف إلى تسريع نمو قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين، وبطاريات المركبات الكهربائية، والوقود الحيوي، واحتجاز الكربون. ويمكن للحضور طوال المعرض المشاركة في الاجتماعات التنفيذية والجلسات الاستشرافية التي تستضيفها "إيمرسون" في جناحها، لاكتساب معلوماتٍ أشمل حول الآفاق المستقبلية لقطاع الطاقة واستدامة العمليات.

أخبار ذات صلة

أديبك 2023.. مناقشة سبل تسريع وتيرة الانتقال في قطاع الطاقة
"أدنوك" توقع اتفاقيات مع 25 شركة بقيمة 9.5 مليار دولار

وقال ماتياس شينزل، رئيس شركة "إيمرسون" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نسلط الضوء خلال مشاركاتنا في أديبك 2023 على أحدث تقنياتنا وحلولنا المتطورة لقطاع الطاقة.

وتأتي هذه المشاركة في إطار التزامنا بتزويد المنطقة والعالم بالتقنيات التحوليَّة والكفيلة بدفع عجلة الاستدامة، وتعزيز السلامة وتحسين الكفاءة. ونتطلّع إلى المشاركة في نقاشات مُثمرة، وبناء شراكاتٍ جديدة، وإبراز دور حلولنا في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة".

وستُشارك "إيمرسون" أيضاً في عدد من المؤتمرات وورش العمل التقنية لمعرض أديبك. كما تشارك وداد حداد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "إيمرسون" في الإمارات وعمان واليمن ولبنان بصفتها عضواً في لجنة المؤتمر التقني لعمليات التكرير والتسويق خلال المعرض، كما ستترأّس جلسةً حول أفضل ممارسات الحفاظ على التميّز التشغيلي وتحسين عمليات الصيانة والأداء في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.

إضافةً إلى ذلك، سيُشارك غانيش باتابهيرامان، نائب الرئيس لشؤون التحول الرقمي في شركة "إيمرسون"، في رئاسة جلسة حول التصنيع الذكي المستدام.

مجلس الهيدروجين: الأزمة دفعت أوروبا لمضاعفة أهداف الهيدروجين