تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، وتتجه لإنهاء أسبوع حافل بقرارات بنوك مركزية على انخفاض، وذلك في الوقت الذي تخلص فيه تقييمات المستثمرين إلى احتمالات بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لبعض الوقت.
وبحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بعد أن أنهى الجلسة السابقة متراجعا بأكثر من واحد بالمئة، إذ حذا بنك إنجلترا حذو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وثبت أسعار الفائدة، لكنه عبر عن اعتقاده أن مهمته لم تنته بعد.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 0.3 بالمئة، وهبطت أسهم الشركات العقارية 1.1 بالمئة، وتراجعت أسهم البنوك 0.4 بالمئة.
وهبطت سهم ستيلانتيس، الشركة الأم لكرايسلر، واحدا بالمئة تقريبا مع اقتراب شركات صناعة السيارات الثلاثة في ديترويت والنقابة التي تمثل عمال الشركات الأميركية بنظام الأجر بالساعة من الموعد النهائي للوصول إلى اتفاقات جديدة بشأن العمالة قبل أن يتوسع الإضراب الحالي ليشمل المزيد من المصانع.
وقال معهد الإحصاء الوطني إن الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا نما 0.5 بالمئة في الربع الثاني من العام، وعدل تقديراته لشهر يوليو بالرفع من نمو 0.4 بالمئة.