أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بشأن سعر الفائدة، في حين أغلقت البورصة المصرية عند مستوى قياسي مرتفع.

ومن المتوقع أن يُبقي المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض دون تغيير بين 5.25 بالمئة و5.5 بالمئة، الأربعاء. وسيبحث المتعاملون عن مؤشرات عن المدة التي من المحتمل أن يبقي فيها المركزي أسعار الفائدة حول المستويات الحالية.

أخبار ذات صلة

"OECD": الاقتصاد العالمي يتجه إلى التباطؤ مع ارتفاع الفائدة
هل يفاجئ المركزي المصري الأسواق في اجتماعه المقبل؟

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بسياسة المركزي الأميركي لأن معظم العملات في دول الخليج مرتبطة بالدولار.

وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة منهيا جلستين من الخسائر بعد أن صعد سهم مصرف الإنماء 1.9 بالمئة وقفز سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 4.9 بالمئة.

وزاد مؤشر دبي 0.7 بالمئة مدفوعا بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.9 بالمئة.

كما صعد مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة.

وقال جورج خوري، المدير العالمي للتعليم والأبحاث لدى (سي.إف.آي)، إن بورصة أبوظبي لا تزال تشهد بعض التقلبات وضغوط البيع في عدد من القطاعات.

وأضاف "لكن المؤشر الرئيسي قد يستمر في الحصول على دعم من الأداء القوي لأسواق النفط ومن الممكن أن يستقر".

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري واحدا بالمئة، ليغلق عند مستوى قياسي، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي واحدا بالمئة أيضا.