نفى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، ما جاء في تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" التي أشارت فيه إلى وجود محادثات مع السعودية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية.
وقال الملياردير الأميركي، في منشور على موقع "إكس"، "تويتر" سابقا: "مقال آخر كاذب تمامًا من وول ستريت جورنال"، وأرفق صورة من تقرير الصحيفة مع التغريدة.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد نقلت الاثنين، عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية تجري محادثات في مراحل مبكرة مع شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية لإقامة مصنع لها في المملكة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن السعودية تحاول اجتذاب شركة تسلا عن طريق منحها حق شراء كميات معينة من المعادن والفلزات التي تحتاجها من دول تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء في تقرير وول ستريت جورنال أن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة يتضمن تقديم تمويل لشركة ترافيغورا العملاقة لتجارة السلع الأولية لتنفيذ مشروع متعثر للكوبالت والنحاس في الكونغو من شأنه أن يساعد في تزويد مصنع تسلا المحتمل بالإمدادات.
وقال متحدث باسم ترافيغورا إن الشركة تدرس خياراتها لمشروع موتوشي في الكونغو وسط ارتفاع التكاليف واستمرار انخفاض أسعار الكوبالت، بحسب رويترز.
وقال ماسك في مايو إن تسلا ربما تختار موقعا لمصنع جديد بحلول نهاية عام 2023. وتملك الشركة في الوقت الراهن ستة مصانع وتشيد السابع في المكسيك بهدف توسيع وجودها العالمي. وتهدف الشركة إلى بيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030 ارتفاعا من حوالي 1.3 مليون في 2022.
وتحاول المملكة تنويع اقتصادها كي لا يعتمد على النفط وحده، ويعد صندوق الثروة السيادي السعودي أكبر مستثمر في مجموعة "لوسِد"، إحدى شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تتطلع إلى تحدي هيمنة تسلا على القطاع.
يأتي هذا التقرير بعد ساعات من إعلان دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب من إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا بناء مصنع للشركة في تركيا.