تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، رغم أنها أنهت التعاملات بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، على تراجع حاد وسط هبوط أسهم شركات صناعة الرقائق بسبب مخاوف متعلقة بضعف الطلب، بينما ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة على أسهم أمازون وشركات نمو أخرى ذات قيمة سوقية ضخمة.
وتراجعت أسهم شركات "أبلايد ماتيريالز" و"لام ريسيرش" و"كيه.إل.إيه كورب" لصناعة معدات الرقائق، بعد أن ذكرت رويترز أن "تي.إس.إم.سي" طلبت من كبار الموردين تأخير الطلبيات.
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنسبة 0.16 بالمئة، كما تراجع مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 0.39 بالمئة.
وخالف مؤشر "داو جونز" الصناعي الاتجاه الهابط ليرتفع بنسبة 0.12 بالمئة.
وفي تداولات الجمعة، نزل المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بمقدار 54.82 نقطة أو 1.22 بالمئة لينهي الجلسة عند 4450.28 نقطة، كما هبط المؤشر ناسداك بواقع 217.33 نقطة أو 1.56 بالمئة إلى 13708.72 نقطة.
أما "داو جونز" فتراجع 289.99 نقطة أو 0.83 بالمئة إلى 34617.12 نقطة.
وزادت عوائد سندات الخزانة قبل اجتماع سيعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل في ظل بقاء التضخم عند معدل فوق المستهدف.
وهبطت أسهم الشركات قوية النمو الحساسة لارتفاع أسعار الفائدة مثل أمازون ومايكروسوفت وميتا بلاتفورمز في ختام جلسات الأسبوع.