قالت شركة كابريكورن إنرجي الخميس، إنها ملتزمة بخطتها لتوزيع أرباح تبلغ إجمالا 575 مليون دولار على المساهمين هذا العام، بعد أن أدى احتجاجهم إلى عرقلة عمليتي اندماج ودفعها إلى التخلي عن جميع أصولها باستثناء مصر.
وسجلت الشركة خسائر في النصف الأول بلغت 62 مليون دولار، مقارنة مع أرباح بعد خصم الضرائب بلغت 41 مليون دولار قبل عام مع وصول صافي السيولة إلى 176 مليون دولار في نهاية يونيو.
وأضافت أن مصر مدينة لها بمبلغ 144.2 مليون دولار في صورة "مستحقات" منها 113.3 مليون دولار فات موعد استحقاقها. ووصفت ذلك بأنه "مصدر قلق رئيسي" مشيرة إلى أنها تتواصل مع السلطات المصرية.
وعُين الرئيس التنفيذي الجديد راندي نيلي في يونيو لإعادة التفاوض على شروط أوسع مع مصر.
وذكرت الشركة في وقت سابق أن توزيع أرباح بقيمة 100 مليون دولار، والمقرر الآن في أكتوبر، يعتمد على حجم الإيرادات من أصولها المصرية ونتيجة المفاوضات بشأن التراخيص في مصر، بالإضافة إلى تحركات أسعار النفط والغاز.
وقالت كابريكورن إنه من المقرر عقد اجتماع للمساهمين في الخامس من أكتوبر للموافقة على توزيع أرباح خاصة بقيمة 100 مليون دولار قبل تحديث الاستراتيجية في نوفمبر.
وبدأت الشركة عملية بيع تراخيصها في بريطانيا في إطار تحركها لتقليص أو بيع أصولها غير المصرية، والتي تشمل تراخيص في المكسيك وموريتانيا وسورينام.