توقع وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف انخفاض إنتاج النفط الروسي بنسبة 1.5 بالمئة إلى 527 مليون طن، أي 10.54 مليون برميل يوميا خلال هذا العام، من 535 مليونا في 2022.
وأوقفت روسيا، ثاني أكبر مُصّدر للنفط بعد السعودية، أو أرجأت نشر بعض البيانات الرئيسية عن الطاقة بما فيها معلومات عن الإنتاج والتصدير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا العام الماضي.
وأوضح شولجينوف حول ما إذا كانت روسيا راضية عن إنتاجها قائلا إنه "علينا أن نراعي أننا نعمل مع دول أخرى تعمل على إحداث توازن في سوق الطاقة، مؤكدا أن "القرار تم بالاتفاق ونحن سعداء به"، بحسب قوله.
وأضاف أنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج الغاز الطبيعي إلى 642 مليار متر مكعب في 2023 من 672 مليار متر مكعب في 2022.
وفي مطلع أغسطس الماضي، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستخفض صادرات النفط بواقع 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر.
وأوضح أنه "في إطار الجهود المبذولة لضمان بقاء سوق النفط متوازنة، ستواصل روسيا طوعا خفض إمداداتها النفطية في شهر سبتمبر، الآن بواقع 300 ألف برميل يوميا، من خلال خفض صادراتها بهذه الكمية إلى الأسواق العالمية".
وتعهدت روسيا بالفعل بخفض إنتاجها النفطي بنحو 500 ألف برميل يوميا، تعادل خمسة بالمئة من الإنتاج، منذ مارس وحتى نهاية العام.
وروسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، والتي أعلنت في نفس الوقت تقريبا أنها ستمدد خفضا طوعيا للإنتاج قدره مليون برميل يوميا لشهر آخر يشمل سبتمبر.