ارتفعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، مقتفية أثر مكاسب وول ستريت، فيما تلقى مؤشر FTSE 100 البريطاني، الذي يركز على شركات التصدير دعما من تراجع الجنيه الإسترليني في أعقاب تقرير متفاوت لسوق العمل في بريطانيا.

وانخفض الجنيه الإسترليني بعد بيانات أظهرت ضعف سوق العمل على الرغم من أن نمو الأجور ظل قويا في يوليو، الأمر الذي يرسم صورة ضبابية قبيل قرار بنك إنجلترا بخصوص أسعار الفائدة في الأسبوع المقبل.

أخبار ذات صلة

المفوضية الأوروبية تتوقع انكماش أكبر اقتصاد أوروبي خلال 2023
وسط ترقب لبيانات التضخم بأميركا.. أسهم أوروبا باللون الأخضر

وقبيل اجتماع بنك إنجلترا، يجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسط قدر كبير من عدم اليقين بشأن نتيجة الاجتماع، حيث تظل ضغوط الأسعار مرتفعة بينما تظهر البيانات أن النشاط الاقتصادي يتباطأ الآن بشكل حاد.

وأظهرت أحدث بيانات التضخم الإسبانية أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.6 بالمئة خلال العام حتى أغسطس، مدفوعة بزيادة تكلفة الوقود، مقارنة بزيادة قدرها 2.3 بالمئة خلال 12 شهرًا حتى يوليو.

وكانت هناك بعض البيانات الإيجابية الثلاثاء، حيث انخفضت أسعار الجملة الألمانية للشهر الخامس على التوالي في أغسطس بنسبة 2.7 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

يذكر أن البنك المركزي الأوروبي قام برفع أسعار الفائدة في كل من اجتماعاته التسعة الماضية، ويناقش صناع السياسات الآن ما إذا كانوا سيرفعون سعر الفائدة على الودائع مرة أخرى إلى 4 بالمئة، أو يتوقفوا مؤقتًا.

تحركات الأسواق

بحلول الساعة 8:40 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر FTSE 100 بنسبة 0.45 بالمئة، فيما ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.07 بالمئة.

وتراجع المؤشر DAX الألماني 0.40 بالمئة، ليتعثر على خلاف بقية أسواق المنطقة بفعل التأثير السلبي لأسهم شركات تكنولوجيا المعلومات على المؤشر.

وقادت أسهم الرعاية الصحية المكاسب على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، وقفز سهم شركة Getinge بنسبة 4.75 بالمئة.

وصعد سهم "أسوشيتد بريتش فودز" 5.25 بالمئة بعدما رفعت الشركة المالكة "بريمارك" توقعاتها للأرباح للعام بأكمله لثاني مرة في أربعة أشهر بدعم من تداول قوي لعملياتها في قطاعي الأزياء السريعة والأغذية.