نقلت ووسائل إعلام تركية، عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله الاثنين، إن بلاده لا بد أن تتحلى بالصبر مع سعيها لخفض التضخم، بالنظر إلى التأثير المتأخر الذي سيظهر لاحقا لتشديد السياسات النقدية.

وذكر أردوغان خلال حديثه مع صحفيين، أنه يأمل في رؤية تراجع "واضح جدا" في التضخم في غضون 12 شهرا، نظرا لأن السياسات الاقتصادية "ستستغرق بعض الوقت" لتحدث أثرا.

ونُقل عنه قوله "نحتاج إلى أن نكون صبورين قليلا".

الركود وصل.. ووضعك المالي لن يكون كما كان
الرئيس التركي يعلن عن خطة اقتصادية لمكافحة التضخم

وكان أردوغان قد ذكر في تصريحات خلال الأسبوع الماضي، إن هناك حاجة إلى "سياسة نقدية متشددة" لإبطاء التضخم، في تغيير واضح في موقفه الذي طالما أحبط المستثمرين من خلال تأييد تكاليف الاقتراض المنخفضة للغاية.

وقال، خلال الكشف عن ملامح البرنامج الاقتصادي متوسط ​​المدى الذي أعدته حكومته للفترة القادمة: "سنخفض التضخم إلى خانة الآحاد بدعم من التشديد النقدي".

وقام الرئيس التركي بتجديد فريقه الاقتصادي بعد وقت قصير من فوزه في الانتخابات، فعين محمد شيمشك، الخبير الاستراتيجي السابق لسندات ميريل لينش، وزيراً للمالية، وحفيظة أركان، التي كانت تعمل في مجموعة غولدمان ساكس، محافظة للبنك المركزي.

أخبار ذات صلة

"فيتش" ترفع نظرتها المستقبلية لتركيا إلى "مستقرة"

يذكر أن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، رفعت مؤخرا توقعاتها المستقبلية لاحتياطيات النقد الأجنبي في تركيا إلى "مستقرة" وأكدت تصنيفها عند B، قائلة إن تغيير السياسة الاقتصادية قد يقلل من عدم الاستقرار المالي الكلي على المدى القريب.