يخطط وزير المالية التركي الجديد، محمد شيمشك، لإطلاق حملة ترويجية لجذب استثمارات عالمية خلال قمة مجموعة العشرين المرتقبة في نيودلهي نهاية الأسبوع، في مسعى لكسب التأييد لخطته لإنقاذ اقتصاد بلاده الناشئ.
وقال شيمشك الصحافيين، بأنه سيتوجّه بعد ذلك إلى نيويورك، والقوّتين الاقتصاديتين الأوروبيتين ألمانيا وبريطانيا، للقاء العشرات من كبار الرؤساء التنفيذيين.
وأضاف، "لن نترك مستثمرا من دون فتح حوار معه".
تلقى مسعى الوزير الذي اكتسب خبرته من شركة "ميريل لينش"، دفعة إلى الأمام، الخميس، بفضل إعلان البنك الدولي بأنه يسعى لزيادة التزاماته لتركيا من 17 مليار دولار إلى 35 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مدير برنامج تركيا لدى المصرف، هامبرتو لوبيز، قوله "نحن عازمون على مرافقة تركيا في تطبيق السياسات التي ستساعد اقتصادها على الاستقرار".
جاء الإعلانان، بعد يوم على إصدار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أقوى تعهّد حتى الآن بدعم شيمشك، ومقاربة فريقه الاقتصادي الجديد المختلفة تماما.