أثارت شركة جلف كيستون بتروليوم، الخميس، شكوكا بشأن استمرارية نشاطها بعد أن أعلنت أنها خفضت وظائف المغتربين بنسبة 55 بالمئة لخفض النفقات في ظل تعليق تصدير النفط الخام من كردستان العراق.
وقالت الشركة المدرجة في بورصة لندن وتركز عملياتها في كردستان العراق إنها تدرس إمكانية شطب المزيد من الوظائف بعد الضربة التي تلقتها أعمالها إثر توقف الضخ عبر خط أنابيب نفط العراق-تركيا في مارس.
وبحلول الساعة 1014 بتوقيت غرينتش، تراجع سهم الشركة ثمانية بالمئة.
والتقى وزيرا الخارجية والطاقة التركيان الأسبوع الماضي رئيس حكومة كردستان العراق لإجراء محادثات بشأن موضوعات تضمنت صادرات النفط لكن لم يعلن أي من المسؤولين عن التوصل لاتفاق لاستئناف ضخ الصادرات عبر تركيا.
وقال جون هاريس، الرئيس التنفيذي للشركة في بيان "على الرغم من عدم إعلان إطار زمني رسمي فإننا لا نزال نعتقد أن تعليق الصادرات سيكون مؤقتا وأن حكومة كردستان العراق ستستأنف مدفوعات مبيعات النفط في حينها".
والتقى وزيرا الخارجية والطاقة التركيان الأسبوع الماضي رئيس حكومة كردستان العراق لإجراء محادثات بشأن موضوعات تضمنت صادرات النفط لكن لم يعلن أي من المسؤولين عن التوصل لاتفاق لاستئناف ضخ الصادرات عبر تركيا.
وأوقفت تركيا في مارس تدفقات النفط بعد أن خسرت دعوى تحكيم رفعها العراق. وتعتبر بغداد أن صادرات النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي غير قانونية.
وقالت الشركة "بالنظر إلى الغموض الذي يكتنف حاليا توقيت استئناف عمل خط الأنابيب... خلص المديرون إلى وجود أجواء عدم يقين ملموسة من شأنها أن تلقي بظلال شك قوية على قدرة المجموعة على الاستمرار كمنشأة ناجحة".
لكن الشركة قالت أيضا إن لديها "توقعات معقولة" بأن المجموعة لديها ما يكفي من الموارد لمواصلة عملياتها على مدى 12 شهرا مقبلة.
وأضاف هاريس "بالأسعار الحالية... بمقدورنا تغطية تقديرنا الحالي للنفقات الرأسمالية الشهرية الصافية للنصف الثاني من 2023 ونفقات التشغيل ومعدلات الإنفاق العامة والإدارية الأخرى بنحو ستة ملايين دولار".
وقالت الشركة إنها بدأت بيع النفط محليا واستأنفت الإنتاج جزئيا في يوليو.