أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الإثنين، أن على الاتحاد أن يستعد لضم أعضاء جدد "بحلول 2030"، وذلك خلال مؤتمر في سلوفينيا.

وقال ميشال في منتدى بليد "بينما نقوم بإعداد الأجندة الاستراتيجية المقبلة للاتحاد الأوروبي، يجب أن نضع لأنفسنا هدفا واضحا. وأعتقد أن علينا أن نكون مستعدين - على كلا الجانبين - بحلول عام 2030 للتوسع".

وأكد أن هذا أمر "طموح ولكنه ضروري. وهذا يظهر أننا جادون".

وتترشح خمس دول في غرب البلقان، وهم ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا، اضافة الى أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل.

أخبار ذات صلة

هل تنجح ألمانيا في إسعاف اقتصادها المريض؟
ماذا يعني انضمام 3 دول عربية إلى مجموعة بريكس.. كيف تستفيد؟
انكماش اقتصاد منطقة اليورو يتسارع بأعلى وتيرة منذ 2020
ألمانيا.. تحديات واسعة تهدد أكبر اقتصاد في أوروبا

واعترف ميشال بأن "بطء المسار نحو الاتحاد الأوروبي خيب آمال كثيرين، سواء في المنطقة أو داخل الاتحاد الأوروبي".

وأعلن أن القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان يومي 14 و15 ديسمبر المقبل، ستحظى "بدعم من المجلس الأوروبي".

واقترح ميشال أن المقاربة الجديدة "للضم التدريجي" التي قررتها الدول السبع والعشرين في التكتل، تسمح للدول المرشحة بالمشاركة في بعض السياسات الأوروبية مثل الدفاع والأمن بمجرد اعتبارها جاهزة، حتى لو لم تكن قد استوفت جميع الشروط المطلوبة للانضمام للتكتل.

واكد أنه "يتفق تماما" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي قبل توسيعه.

وأضاف "ادراج اعضاء جدد في اتحادنا لن يكون سهلا. وسيؤثر على سياساتنا وبرامجنا وميزانياتنا. وهذا سيتطلب إصلاحات سياسية وشجاعة سياسية".

وتركيا أيضا مرشحة للانضمام للاتحاد، ولكن مفاوضات انضمامها مجمدة منذ 2018.