تعقد شركة "وودسايد"، الأربعاء، محادثات في أستراليا مع العاملين لديها، بهدف تَجنُّب إضرابات مخطط لها في أكبر محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في البلاد، وسط مخاوف من أن يؤثر الإضراب على أسواق الوقود العالمية.
وبدأت الشركة وممثلو العمال مناقشات في مدينة بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية، مفاوضات بشأن الأجور وشروط العمل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
ومن المتوقع أن تستمرّ المحادثات حتى مساء اليوم، وسط ترقب لنتائج القرار التي قد تؤثر على أسعار الطاقة.
وقال تحالف "أوف شور آلاينس" الذي يمثل نقابتين عماليتين رئيستين، إنه سيمضي في تنفيذ الإضرابات في صباح يوم 2 سبتمبر، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق اليوم.
وبسبب مخاطر تَعطُّل صادرات الغاز الطبيعي المسال من أستراليا، حال المضي قدما في الإضراب من قبل العاملين، ارتفعت أسعار الغاز الآسيوية والأوروبية بقوة هذا الشهر.
إلا أن أسعار الغاز الطبيعي قد هبطت بقوة في هولندا وبريطانيا بأكثر من 10 بالمئة في تداولات اليوم، في إشارة إلى أن المحادثات في أستراليا ربما قد وصلت إلى نتائج إيجابية.
وقد تتسبب الإضرابات في منشآت "وودسايد" و"شيفرون"، التي تواجه تحركات عمالية مماثلة، في التأثير سلبا على نحو 10 بالمئة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية، فيما يستعدّ العالم حاليا لفصل الشتاء المقبل وسط مخاوف في الطلب ومشكلات جيوسياسة مؤثرة على الأسواق.