دعا مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الصين لكي تكون "أكثر وضوحًا وشفافية" فيما يتعلق بالإعلان عن أحوالها الاقتصادية، وذلك في وقت تشهد فيه بكين تباطؤا اقتصاديا، الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي على نمو الاقتصاد العالمي.

وخلال الأسبوع الماضي، أوقفت الحكومة الصينية نشر بيانات تتعلق بالارتفاع المتزايد في معدلات البطالة بين الشباب، ما أثار المخاوف حول وتيرة النمو في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، وتبعات ذلك على الاقتصاد العالمي.

ووصف سوليفان الخطوة الصينية، الثلاثاء، بأنها "غير مسؤولة"، وأضاف: "من أجل الثقة العالمية والقدرة على التنبؤ واتخاذ القرارات السليمة، من المهم أن تحافظ الصين على الشفافية في نشر بياناتها الاقتصادية".

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إن واشنطن رصدت خلال الأشهر الأخيرة تراجعًا في مستوى الشفافية والانفتاح فيما يتعلق بعمليات التسجيل والإحصاء الأساسية.

أخبار ذات صلة

لتجنب العقوبات الأميركية.. هواوي تبني شبكة سرية لصنع الرقائق
الصين تؤيد ضم دول جديدة لمجموعة "بريكس"

كما تضغط الصين، بحسب سوليفان، على الشركات الأخرى التي تعمل على تقديم المعلومات الأساسية حول مدخلات ومخرجات الاقتصاد الصيني.

وتأتي دعوة سوليفان في الوقت الذي تستعد وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو للتوجه إلى الصين الأسبوع المقبل بعد أن استقبلت العاصمة الصينية عددا من المسؤولين الأميركيين الذين تم إيفادهم في الأشهر الأخيرة لتخفيف التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأعلنت كل من بكين وواشنطن الثلاثاء أن الوزيرة جينا ريموندو ستزور الصين في الفترة من 27 إلى 30 أغسطس.

وتقول واشنطن إنها تسعى إلى إدارة علاقاتها الفاترة مع الصين على نحو أفضل، في حين تختلف القوتان العالميتان حول كل شيء من التجارة إلى حقوق الإنسان وتايوان.