قال الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، إنه يريد أن تنضم الأرجنتين إلى مجموعة البريكس للدول الناشئة، في الوقت الذي تعاني فيه جارة البرازيل من نقص الاحتياطيات الأجنبية.

وقال لولا، أثناء حضوره قمة الكتلة في جنوب أفريقيا، "من المهم للغاية بالنسبة للأرجنتين أن تكون بلدهم في البريكس".

وتركز البريكس، على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

قمة بريكس تبحث توسيع العضوية والتخلي عن الدولار

وتعاني الأرجنتين من تضخم تاريخي، وجفاف الاحتياطيات الأجنبية، ومصاعب في سداد الديون.

وانتقد لولا قروض صندوق النقد الدولي، ووصفها بأنها "خانقة"، وألمح إلى إمكانية قيام بنك البريكس بزيادة الإقراض لدول أخرى ذات "معايير مختلفة"، لتحفيز اقتصاداتها.

وقال الرئيس البرازيلي أيضًا إنه يؤيد انضمام دول أخرى إلى التحالف، لكنه لم يذكر أيًا منها.

وأعربت أكثر من 40 دولة، بما في ذلك الأرجنتين، عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس، وفقا لمسؤولين في جنوب أفريقيا.

وقال لولا: "نريد أن تكون البريكس مؤسسة متعددة الأطراف، وليست ناديا حصريا"، على الرغم من أنه أضاف أن أي أعضاء جدد يجب أن يستوفوا شروطا معينة.

ودافع لولا عن عملة تجارية مشتركة سيتم استخدامها بين دول البريكس، قائلا إن هذه الخطوة لن تهدف إلى "رفض" الدولار الأميركي، ولكنها بدلا من ذلك تسهل التجارة بين الدول الناشئة.

وأضاف لولا أن الكتلة، لا تهدف أيضًا إلى العمل كمنافس للولايات المتحدة أو لمجموعة السبع، أو مجموعة العشرين.

قمة بريكس.. تحديات توسيع المجموعة