تعرضت أسواق الأسهم العالمية "لعاصفة كاملة" هذا الأسبوع، حيث أدت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي الصيني وارتفاع أسعار الفائدة الأميركية باستمرار إلى زعزعة المعنويات العالمية.
أغلق مؤشر هانغ سانغ في هونغ كونغ الجمعة في منطقة السوق الهابطة، بانخفاض 2.1 بالمئة، وهبط المؤشر بحوالي 21 بالمئة من أعلى مستوياته في يناير، بعد أن تقدمت شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرغراند بطلب الحماية من الإفلاس في محكمة أميركية. مما أدى إلى انخفاضات واسعة في الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وحذت أوروبا حذو الأسواق الآسيوية، إذ تراجع مؤشر ستوكس 600 بنحو 1 بالمئة، وبأكثر من 3 بالمئة هذا الأسبوع.
وفي أميركا فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على تراجع على خلفية انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا والنمو الكبيرة إذ أدت مؤشرات على متانة الاقتصاد الأميركي إلى تأجيج المخاوف من استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 106.47 نقطة أو 0.31 بالمئة عند الفتح إلى 34368.36 نقطة.
كما فتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 25.48 نقطة أو 0.58 بالمئة إلى 4344.88 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 126.91 نقطة أو 0.95 بالمئة إلى 13190.02 نقطة عند الفتح.
يتجه مؤشر داو جونز لأسوأ أسبوع له منذ مارس، منخفضًا بنسبة 2.6 بالمئة. في غضون ذلك، يتجه مؤشر S&P 500 لتكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، وهي سلسلة لم تحدث منذ فبراير. كما أن مؤشر ناسداك المركب بصدد تكبد خسائر بأكثر من 3 بالمئة، وللأسبوع الثالث على التوالي للمرة الأولى منذ ديسمبر.