وطلبت (مازن) من المطورين، تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 20 أكتوبر، لتمويل وبناء وتشغيل محطة "نور ميدلت 3" بقدرة 400 ميغاواط تعمل بتكنولوجيا كهروضوئية.

وفي عام 2019، فاز تحالف بقيادة "إي.دي.إف" بعطاء لبناء المرحلة الأولى من المشروع، "نور ميدلت 1"، وهي محطة للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميغاواط تم تصميمها لتجمع بين تقنيات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة.

ولم تكتمل بعد المرحلة الأولى من هذا المشروع رغم مرور أربع سنوات، وتقول مصادر إن من أسباب ذلك خلافات حول تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة.

وأعلنت (مازن) الشهر الماضي، أن ستة تحالفات من الشركات تأهلت للمنافسة على بناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 400 ميغاواط ، في جبال أطلس يطلق عليها اسم "نور ميدلت 2"، وهي محطة ذات طاقة تخزينية تدوم ساعتين.

وفي عام 2022، مثلت مصادر الطاقة المتجددة 18 بالمئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، بينما شكل الفحم باقي النسبة المئوية.

وتمثل الطاقة المتجددة حاليا 40 بالمئة من القدرة الفعلية في البلاد، ويخطط المغرب لزيادة هذه النسبة إلى 52 بالمئة بحلول عام 2030.