أظهرت بيانات مركز الإحصاءات الحكومية "Rosstat"، الأربعاء، تسارع التضخم في روسيا في يوليو، ليرتفع بشكل رسمي فوق هدف التضخم للبنك المركزي البالغ 4 بالمئة على أساس سنوي.

ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس بصورة أعلى من المتوقع إلى 8.5 بالمئة في 21 يوليو، بعد شهور من التصريحات المتشددة بشكل متزايد، حيث أبقى على أسعار الفائدة ثابتة لمدة.

وأدى نقص العمالة والضعف الحاد للروبل إلى زيادة الضغوط التضخمية.

وقال البنك المركزي الروسي، الأربعاء، إن رفع سعر الفائدة سيساعد في تهدئة نشاط اقتراض التجزئة، الذي ظل مرتفعا في يوليو، مع دعم تدفق الأموال إلى البنوك وزيادة أسعار الفائدة على الودائع.

قال نائب المحافظ، أليكسي زابوتكين، إن البنك المركزي الروسي، من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في 15 سبتمبر.

أخبار ذات صلة

انخفاض الدين الخارجي الروسي إلى أدنى مستوى في تاريخه
روسيا ترفع الفائدة لأول مرة في 17 شهرا
بوتين يتحدى الغرب.. اقتصادنا يكتسب الزخم والقوة
بوتين يرحب بعودة الشركات الأجنبية التي غادرت روسيا

وكان البنك قد قام بزيادة طارئة إلى 20 بالمئة، بعد وقت قصير من انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بفبراير 2022.

وأظهرت البيانات أن التضخم السنوي في يوليو بلغ 4.30 بالمئة على أساس سنوي، تمشيا مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم، وبارتفاع من 3.25 بالمئة في الشهر السابق.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.63 بالمئة في يوليو، بعد ارتفاع بنسبة 0.37 بالمئة في يونيو، حسبما أظهرت البيانات، متماشياً تقريبًا مع توقعات المحللين بزيادة 0.7 بالمئة.

وقالت "Rosstat" في مجموعة منفصلة من البيانات، إن أسعار المستهلكين الأسبوعية ارتفعت، 0.01 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 7 أغسطس.

ويتوقع البنك المركزي بلوغ التضخم هذا العام إلى ما بين 5.0 و6.5 بالمئة، وهو مصمم على إعادة معدل ارتفاع الأسعار إلى هدفه البالغ 4 بالمئة في عام 2024.