أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج، الثلاثاء، على انخفاض بعد تتبعها أسعار النفط والأسهم العالمية، وواصل المؤشر السعودي الانخفاض للجلسة التاسعة على التوالي.
وتراجعت أسعار النفط اليوم بأكثر من 1.5 بالمئة، بعدما أظهرت بيانات انخفاض واردات وصادرات الصين على نحو أكبر مما كان متوقعا في يوليو، في مؤشر آخر على ضعف النمو في أكبر مستورد للنفط في العالم.
لكن سوق أبوظبي للأوراق المالية، عزز مكاسبه في ختام تعاملات اليوم، وربح رأسماله السوقي ما يناهز 45 مليار درهم مدعوما بمكاسب الأسهم القيادية ليواصل بذلك صعوده للجلسة الثانية على التوالي، في مسار مخالف لمؤشرات الخليج الأخرى.
وصعدت مؤشرات سوق أبوظبي لأعلى مستوياتها في 5 أشهر، مع ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي "فادكس 15" بنسبة 1.96 بالمئة أو ما يعادل 187.3 نقطة ليغلق عند 9735.42 نقطة، فيما زاد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" بنحو 1.68 بالمئة توازي 165.6 نقطة ليقفل عند 9989.84 نقطة.
وتعزز أداء سوق أبوظبي بارتفاع سهم "العالمية القابضة" بنسبة 3.02 بالمئة و"الفا ظبي" 5.21 بالمئة و"أبوظبي التجاري" 2.57 بالمئة و"أي آند" 1.09 بالمئة و"أدنوك للغاز" 0.87 بالمئة و"أبوظبي الإسلامي" 0.73 بالمئة و"طاقة" 0.6 بالمئة و"أبوظبي الأول" 0.28 بالمئة.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على شبه استقرار عند 4077.73 نقطة وسط تباين في أداء المؤشرات القطاعية حيث ارتفع العقار والاتصالات والصناعة.
وتراجع مؤشر السوق السعودي 0.3 بالمئة، متأثرا بانخفاض 1.8 بالمئة لسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، و2.2 بالمئة لسهم البنك الأهلي السعودي.
غير أن سهم عملاق النفط أرامكو السعودية ارتفع 1.2 بالمئة.
وأعلنت أرامكو الاثنين، صافي دخل بلغ 112.81 مليار ريال (30.07 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو، متجاوزا متوسط تقديرات قدمتها الشركة بناء على آراء 15 محللا عند 29.8 مليار دولار.
كما أعلنت الشركة توزيعات أرباح أساسية تتجاوز 19.5 مليار دولار في الربع الثاني بما يتماشى تقريبا مع الربع الأول.
وقالت أرامكو إنها ستدفع أيضا توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء، على مدى ستة أرباع تبدأ بدفع 9.87 مليار دولار في الربع الثالث.
وانخفض المؤشر القطري 1.1 بالمئة، بعد أن هبط سهم صناعات قطر 3.5 بالمئة، قبل إعلان الشركة المتخصصة في البتروكيماويات أرباحها.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري EGX30 بنسبة 0.5 بالمئة، مع هبوط سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 2.8 بالمئة.