بلغت خسائر كرة القدم الإيطالية 3.6 مليار يورو (نحو 4 مليارات دولار) بين عامي 2019 و2022 جراء جائحة كوفيد-19 والقيود المرتبطة بالوباء، حسب ما أشار تقرير سنوي.
ووفقاً لاصدار "ريبورتكالتشيو" لعام 2023 نشره الاتحاد الايطالي الخميس، بلغت خسائر بطولات الدرجات الأولى والثانية والثالثة ما متوسطه 1.2 مليار يورو (1.32 مليار دولار) سنويًا خلال فترة كوفيد، في حين بلغت خسائرها التراكمية 412 مليون يورو في 2018-2019، قبل فيروس كورونا.
كما بلغت الخسائر موسم 2021-2022، وهو الموسم الأخير الذي لحظه التقرير، 1.4 مليار يورو (1.54 مليار دولار)، "أسوأ ما تم تسجيله على الإطلاق منذ نشر هذا التقرير لأول مرة قبل 15 عامًا".
وبلغت مديونية الكرة الإيطالية المحترفة 5.6 مليار يورو (6 مليارات دولار) في موسم 2021-2022 (بزيادة نسبة 4.4 في المئة خلال عام واحد).
وأشار فيديريكو موسي، من شركة "بي دبليو سي"، أن هذه الأرقام تذكر "نقاط الضعف الهيكلية في هذا القطاع".
وتابع "لقد لفتنا الانتباه منذ عدة سنوات إلى الحاجة إلى أن تتبنى الأندية المحترفة أنظمة ونماذج فعّالة لمطابقة النفقات مع قدرتها على ايجاد مصادر للدخل".
في هذا الصدد، ولزيادة عائدات التذاكر من خلال تحديث الملاعب القديمة التي لم تعد تلبي الاحتياجات الحالية، فإن ملف الترشح المشترك مع تركيا لتنظيم كأس أوروبا 2032 يشكّل "فرصة فريدة"، حسب ما ذكر التقرير.