وقالت "أدنوك" في بيان، الجمعة، إن الصفقة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها المالية، تخضع لموافقات الجهات التنظيمية المعنية.

وعند إتمام الصفقة ستمتلك "أدنوك" حصة 30 بالمئة في حقل غاز "أبشيرون"، بينما تمتلك شركتي "سوكار" و"توتال إنرجيز" حصة 35 بالمئة لكل واحدة منهما، بحسب البيان.

وأكدت شركة الطاقة الفرنسية "توتال إنرجيز"، في بيان الجمعة أنها و"سوكار" باعتا حصة 15 بالمئة لكل منهما في الحقل إلى "أدنوك"، دون تحديد سعر الصفقة.

وقالت أدنوك إن الصفقة ستمكنها من "ترسيخ حضورها في منطقة تمتلك موارد طبيعية وفيرة وإمكانات نمو واعدة، مما يمهد الطريق أمامها للوصول إلى أسواق غاز دولية جذابة في أوروبا وآسيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً".

وقال مصبح الكعبي، المدير التنفيذي للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك": "بالتزامن مع توقعات ارتفاع الطلب العالمي على الغاز خلال العقود القادمة بشكلٍ كبير، تواصل "أدنوك" مساهمتها في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بشكل مسؤول من خلال تطوير وإنتاج الغاز الطبيعي من أصول عالمية المستوى مثل حقل "أبشيرون".

وأضاف "نحن على ثقة بأن شراكتنا الاستراتيجية مع كل من (سوكار) و(توتال إنرجيز) ستساهم في تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقة بحر قزوين لعقود قادمة، وتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وأذربيجان في مختلف مجالات الطاقة بما يسهم في تسريع نمو قطاع الطاقة المتجددة العالمي، حيث يتخذ البلدان الصديقان خطوات طموحة للانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون".

وقال نيكولاس تيراس، رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج في "توتال إنرجيز": "ترحب (توتال إنرجيز) بانضمام "أدنوك"، أحد شركائنا الاستراتيجيين، كشريك في حقل "أبشيرون" للغاز الذي بدأ مرحلة الإنتاج الأولي مطلع يوليو الماضي ويمتلك إمكانات كبيرة قابلة للتطوير ستساهم في تلبية الطلب المتنامي على الغاز".

وبحسب البيان، فإنه قد تم تسليم أول شحنة غاز من حقل "أبشيرون" بنجاح مطلع يوليو 2023.

وكجزء من شراكتهم الموسعة، وقعت "أدنوك" و"سوكار" كذلك مذكرة تفاهم تقومان بموجبها بتقييم فرص التعاون المحتمل في مجالات الطاقة المتجددة، والحلول منخفضة الكربون، ومشاريع الاستكشاف والتطوير والإنتاج في الإمارات وأذربيجان وعلى المستوى الدولي، وفق ما جاء في البيان.