استمر معدل التضخم بالانخفاض في سريلانكا في يوليو وبلغ 6.3 بالمئة، وفقا لبيانات صادرة عن إدارة التعداد والإحصاء، وهو أدنى معدل تسجله البلاد منذ نحو عامين بينما تمر بأزمة اقتصادية عميقة.
وبلغ التضخم ذروته عند 69.8 بالمئة في سبتمبر الماضي، قبل أن ينخفض بشكل حاد. وسجل الشهر الماضي 12 بالمئة.
وتخلّفت الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة عن سداد ديونها الخارجية البالغة 46 مليار دولار (43 مليار يورو) في أبريل 2022، خلال أزمة اقتصادية غير مسبوقة سبّبت نقصاً في المواد الغذائية والوقود والأدوية لأشهر.
وتولى الرئيس رانيل ويكريميسينغه السلطة في البلاد قبل عام، بعد فرار سلفه على خلفية تظاهرات عنيفة.
وتحاول سريلانكا منذ ذلك الحين بمساعدة صندوق النقد الدولي تحسين وضعها، على رغم توقعات أنها ستبقى مفلسة حتى العام 2026.
وقال نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي في مطلع يونيو إن اقتصاد البلاد أظهر "علامات تحسن خجولة"، لكن على كولومبو أن تواصل تنفيذ إصلاحات مؤلمة.