وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، الخميس، نمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع 2.4 بالمئة في الربع الثاني، متجاوزا التوقعات بنمو عند 1.8 بالمئة، مما يدعم وجهة نظر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الاقتصاد يمكن أن يحقق ما يسمى بـ "الهبوط الناعم".

لكن الزيادات التي أعلنتها بنوك مركزية عالمية مؤخرا للفائدة بهدف تهدئة التضخم المتفاقم أثارت مخاوف حول الطلب على المدى الطويل.

الأربعاء، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا على نطاق واسع، وحذا البنك المركزي الأوروبي حذوه يوم الخميس.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجع النفط بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزونات الخام الأميركية أقل من المتوقع، كما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وترك الباب مفتوحا أمام زيادة أخرى.

قال جيم ريتربوش، رئيس شركة Ritterbusch and Associates، في إلينوي: "ما زلنا لا نرى الكثير من الترجمة لزيادة الطلب على المنتجات، خاصة في نواتج التقطير التي كانت تقدم الكثير من الاتجاه الصعودي للشهر الماضي".

تحركات الأسواق

انخفض خام برنت 44 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 83.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 0310 بتوقيت غرينتش لكنه يتجه لتسجيل زيادة أسبوعية بنحو 3.4 بالمئة.

كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 79.76 دولار للبرميل ويتجه لتسجيل زيادة أسبوعية 3.4 بالمئة.

وارتفعت أسعار النفط في الجلسة الماضية على خلفية نتائج أعمال قوية وبيانات اقتصادية أمريكية جاءت أفضل من المتوقع.