قفز معدل نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني من العام الجاري إلى 2.4 بالمئة، في مفاجئة قوية للأسواق، بعد توقعات بأن يتباطأ إلى 1.8 بالمئة، وذلك بحسب القراءة الأولى التي صدرت الخميس.
ورغم تحذير خبراء الاقتصاد من تباطؤ محتمل فيما رفع البنك المركزي الأميركي معدلات الفائدة سريعا العام الماضي للحد من الطلب وخفض التضخم، أثبت الاقتصاد أنه أكثر قدرة على الصمود مما كان متوقعا.
وفي الفصل الأول، تمت مراجعة نمو إجمالي الناتج الداخلي على زيادة أكبر بكثير بلغت 2%، مقارنة بالتقديرات الأولية البالغة -1.1 في المئة، مدعوما باستهلاك أقوى من المتوقع.
وجاء في بيان وزارة التجارة الخميس أن ارتفاع إجمالي الناتج الداخلي "يعكس زيادات في إنفاق المستهلكين والاستثمارات الثابتة غير السكنية وإنفاق الحكومات المحلية وسلطات الولايات".