بدأ النواب الاميركيون، تحقيقا في استثمارات قامت بها أربع شركات لرأس المال الاستثماري، في شركات صينية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والرقائق الدقيقة والحوسبة الكمية.

وقالت "اللجنة المعنية بأنشطة الحزب الشيوعي الصيني" في وقت متأخر الأربعاء، إنها وجهت رسائل لكل من شركات "جي جي في كابيتال" و"جي اس ار فينتشرز" و"كوالكوم فنتشرز" و"والدن انترناشونال"، لمعرفة تفاصيل عن استثماراتها الصينية بحلول الأول من اغسطس المقبل.

وأكد مايك غالاغر، الذي يترأس اللجنة وهو جمهوري، "استثمر أصحاب رؤوس الاموال المغامرون ملايين الدولارات في شركات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات في جمهورية الصين الشعبية".

وأضاف "نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على الاستثمارات في قطاعات، تشكل أولوية استراتيجية لجمهورية الصين الشعبية، لاننا نعلم أنها تستفيد من الشركات الخاصة لأهداف عسكرية والمراقبة".

وبحسب اللجنة، فإن الاستثمارات في الشركات الصينية، يعد محركا لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحزب الشيوعي الصيني، وإن التقدم في الحوسبة الكمية وتصنيع أشباه الموصلات، يفيد الجيش الصيني بشكل مباشر.

أخبار ذات صلة

الصين تحذر.. قطاع الرقائق في "خطر" بسبب الإجراءات الأميركية
رسالة صينية لواشنطن عبر عميد الدبلوماسية الأميركية
الذكاء الاصطناعي.. الصين تتفوَّق بـ850 بحثًا لتتجنّب الإذلال
هل سيتأثر العالم بمنع الصين من الوصول للسحابة الأميركية؟

وذكرت اللجنة في البيان أن "جي جي في كابيتال"، قامت بالاستثمار في شركة "ميغفي" الصينية للذكاء الاصطناعي، والتي "تدعم بنشاط" جهود الصين في مراقبة أقلية الاويغور "ايذانا بعصر جديد من العنصرية".

وأوضحت اللجنة أن "جي اس ار فنتشرز"، واحدة من أكبر المستثمرين الاميركيين في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية، في الفترة بين 2015 و2021، بينما استثمرت "كوالكوم فنتشرز" في شركة زونغمو الصينية المصنعة للسيارات الذاتية القيادة.

وذهب 39 بالمئة على الأقل من استثمارات "والدن" في مجال الذكاء الاصطناعي، في الفترة نفسها إلى شركات صينية، من بينها انتلفيوجين التي أدرجتها وزارة التجارة الاميركية، على قائمة الكيانات التي تمكن الصين من مراقبة شينجيانغ.

وأكد النائب الديموقراطي في اللجنة، راجا كريشنامورثي، أن "الشعب الاميركي لا يرغب في أن تمكن اموال وخبرات أميركية في تقدم الحزب الشيوعي الصيني في التقنيات التي يمكنها أن تقوض أمننا القومي أو القيم الأميركية".