ألغت منصة نتفليكس خطتها الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تمكن المستخدمين من مشاهدة العروض والأفلام بدون إعلانات تجارية، في محاولة لجذب المزيد من المشتركين إلى الخطة المدعومة بالإعلانات الذي تم إطلاقها مؤخرا.

وقالت الشركة عبر موقعها على الإنترنت إن الخطة الأساسية بتكلفة 9.99 دولار شهريا لن تكون متاحة بعد الآن للمشتركين الجدد أو الراغبين في إعادة الاشتراك بعد انقطاع. ويمكن للمشتركين الحاليين في الخطة الاستمرار فيها حتى يقوموا بتغييرها أو بإلغاء حساباتهم.

ما مصير المشاهد في ظل احتدام المنافسة بين نتفليكس وديزني؟

 وأطلقت منصة البث الرائدة خطة بتكلفة سبعة دولارات شهريا مدعومة بالإعلانات التجارية في نوفمبر الماضي في 12 سوقا، من بينها الولايات المتحدة، بديلة لخطط من دون إعلانات. وتهدف المنصة بذلك لجذب المزيد من العملاء وفتح باب جديد للإيرادات وسط احتدام المنافسة على المشاهدين عبر الإنترنت.

وفي مايو، قالت نتفليكس إن الخطة المدعومة بالإعلانات وصلت إلى ما يقرب من خمسة ملايين مشترك نشط شهريا، في عرض تقديمي أكد للمعلنين المحتملين النطاق الواسع لانتشار المنصة.

كيف سحبت منصات البث البساط من شركات الإنتاج؟

 سهم نتفليكس يهوي بعد تسجيل إيرادات دون التوقعات 

أعلنت نتفليكس، عن نتائجها المالية للربع الثاني، بعد إغلاق وول ستريت الأربعاء، والتي جاءت متباينة، حيث تواصل المنصة جهودها لخفض التكاليف وتعزيز المشاركة في مشهد بث يتزايد فيه التنافس.

وبعد الإعلان عن النتائج انخفض سهم الشركة بنسبة 9 بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق، إذ طغت إيرادات الشركة إلى جانب التوقعات الضعيفة للربع الثالث على إضافة 5.9 مليون مشترك في الربع الحالي والأرباح التي تجاوزت التوقعات.

أضافت نتفليكس، حوالي 5.9 مليون مشترك في الربع الثاني وتتوقع مكاسب مماثلة في الربع القادم.

نتفليكس، عززت من تقديرات التدفق النقدي الحر السنوي إلى 5 مليارات دولار لهذا العام. في السابق، قدرت الشركة أنه سيكون لديها 3.5 مليار دولار، لكن إضرابات الممثلين والكتاب ستقلل من إنفاق المحتوى. هذا يعني أن الشركة ستحصل بالفعل على أموال أكثر مما توقعت سابقًا.

الإيرادات، على الرغم من ارتفاعها بنسبة 2.7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 8.2 مليار دولار، فإنها فوتت التقديرات على الرغم من المبادرات الجديدة مثل الحملة على مشاركة كلمات المرور، والتي تم إطلاقها في الولايات المتحدة في أواخر مايو، جنباً إلى جنب مع الطبقة الإعلانية التي تم إطلاقها مؤخراً.

وتوقعت أن إيرادات الربع الثالث ستصل إلى 8.5 مليار دولار. وكانت وول ستريت تتوقع 8.7 مليار دولار.

وقالت الشركة إنها تتوقع تسارع نمو الإيرادات في النصف الثاني من العام، مضيفة أنها تهدف إلى الاستمرار في إنشاء عروض وأفلام مقنعة، وتحسين تحقيق الدخل، وتعزيز أعمالها في مجال ألعاب الفيديو، وتحسين تجربة المستخدمين.

أضافت نتفليكس، حوالي 5.9 مليون مشترك في الربع الثاني وتتوقع مكاسب مماثلة في الربع القادم.

نتفليكس، عززت من تقديرات التدفق النقدي الحر السنوي إلى 5 مليارات دولار.