قال صندوق النقد الدولي، الأربعاء، إن انسحاب روسيا من الاتفاق الذي يسمح بالصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود يفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمي ويخاطر بزيادة تضخم أسعار الغذاء، خاصة بالنسبة للبلدان المنخفضة الدخل.
وقال متحدث باسم الصندوق إن المؤسسة المالية الدولية ستواصل المراقبة الدقيقة للتطورات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن الغذائي العالمي.
وكانت روسيا قد أعلنت، الاثنين، تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي يسمح بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وجاء إعلان القرار الروسي على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، مضيفًا أن روسيا ستعود إلى الاتفاق بعد تلبية مطالبها.
وقال بيسكوف: "عندما يتم تنفيذ جزء اتفاق البحر الأسود المتعلق بروسيا، ستعود روسيا على الفور إلى تنفيذ الاتفاق".
ومن جهة أخرى، قال وزير الزراعة في هنغاريا إستفان ناجي لرويترز إن خمسة من بلدان وسط أوروبا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيقدمون طلبا مشتركا للتكتل، الأربعاء، لتمديد حظر واردات الحبوب الأوكرانية بعد انقضاء أمده في 15 سبتمبر، لتجنب أي اضطراب كبير في الأسواق.
وأضاف ناجي في المطار أثناء توجهه لحضور اجتماع في وارسو أن بولندا ورومانيا وبلغاريا وهنغاريا وسلوفاكيا ستطلب استمرار حظر واردات القمح والذرة وبذور اللفت وبذور دوار الشمس من أوكرانيا في الوقت الراهن.
ولكنه قال إنهم ناقشوا خيارا يمكن من خلاله للدول أن تطلب على نحو منفرد من الاتحاد الأوروبي إضافة منتجات إلى قائمة الحظر.