أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، أن رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيسة الحكومة الإيطالية، ورئيس الوزراء الهولندي، سيلتقون بالرئيس التونسي، قيس سعيّد، في تونس الأحد، بهدف مناقشة ملف شراكة تتعلق على وجه الخصوص بالهجرة.

وقالت المتحدثة دانا سبينانت، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، "تزور تونس الأحد" برفقة جيورجيا ميلوني، ومارك روته، مضيفة أنهم سيلتقيان بالرئيس قيس سعيّد بعد الظهر.

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يبحث عن اتفاق مع تونس لمواجهة الهجرة
ميلوني: استقرار بلدان شمال أفريقيا مهم لأوروبا

وذكّرت بزيارة المسؤولين السابقة في 11 يونيو الماضي، عندما قدم الاتحاد الأوروبي عرضا "لشراكة اجمالية" مع هذا البلد، مصحوبة بدعم مالي يصل إلى أكثر من مليار يورو.

وأضافت المتحدثة "نأمل في الانتهاء من المناقشات التي بدأناها خلال الزيارة الأخيرة في يونيو".

تشمل الشراكة التي لا تزال في مرحلة المفاوضات، تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون في مجال الطاقة النظيفة، فضلاً عن ملف يتعلق بإدارة مسألة الهجرة.

أخبار ذات صلة

فرنسا وإيطاليا تؤكدان.. يجب تقديم مساعدة مالية عاجلة لتونس
البنك الدولي سيقدم 500 مليون دولار سنويا لتونس حتى عام 2027

وفي هذا الصدد، تهدف الاتفاقية إلى منع عبور المهاجرين غير القانونيين من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية، ومكافة المهربين وتسهيل عودة المهاجرين إلى تونس من دول الاتحاد الأوروبي.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قد قال في مطلع يونيو الماضي، تعليقا على رغبة أوروبا في إبرام هذا الاتفاق، "الحل لن يكون على حساب تونس، لا يمكن أن نقوم بالدور الذي يفصح عنه بعضهم ويخفيه البعض الآخر، لا يمكن أن نكون حرساً لدولهم".