وكانت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، قد ارتفعت بنحو ثلاثة بالمئة لتسجل أعلى مستوى لها في تسعة أسابيع يوم الجمعة إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات والإقبال على الشراء لأسباب فنية على قلق المستثمرين من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة لإبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

وقالت مصادر مقربة من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك إن المنظمة من المرجح أن تُبقي على نظرة متفائلة إزاء نمو الطلب على النفط للعام المقبل في توقعاتها التي تنشرها هذا الشهر، متوقعة تباطؤ النمو مقارنة بالعام الجاري لكنه سيظل أعلى من المتوسط.

تحركات الأسهم

ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.1 بالمئة مع صعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.1 بالمئة.

وارتفع المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 8020 نقطة، بينما تراجع المؤشر البحريني 3.2 بالمئة إلى 16555 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 3.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة مع استمرار المستثمرين الأجانب في عمليات البيع.

وجاء الهبوط في مؤشر البورصة المصرية رغم بدء التداول على أسهم شركة "طاقة عربية"، الأحد، بعد أن وافقت لجنة القيد في البورصة على إدراج أسهم الشركة بإجمالي 1.35 مليار سهم تقريبا، وبقيمة اسمية قدرها 0.50 جنيه مصري للسهم.

وتراجعت جميع الأسهم المدرجة في المؤشر "إي جي إكس 30" تقريبا، بما في ذلك سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة الذي هبط بنسبة 18 بالمئة.